ندوة سياسية وفكرية تناقش ادوار الشرعية و المجتمع المحلي في مواجهة الانقلاب.

العرش نيوز -متابعات:

ناقش ندوة سياسية وفكرية الدور الرسمي والمجتمعي في مواجهة انقلاب مليشيا الحوثي.

وقدم في الندوة التي أقامتها الهيئة الشعبية لدعم الدفاع عن مأرب ورقتان ناقشت معطيات والأدوار المنشودة للمجتمع المحلي والسلطة المحلية والشرعية والتحالف العربي في مواجهة الانقلاب.

وفي ورقة قدمها رئيس اللجنة التحضيرية. للهيئة الشعبية لدعم الدفاع عن مارب ناجي الحنيشي تحدث عن المجتمع المحلي ودوره في مواجهة الانقلاب والدفاع عن مأرب.

واستعرض مراحل النضال والمعارك الدفاعية عن مأرب منذ ما قبل اعلان مليشيا الحوثي انقلابها في21 سبتمبر 2014م وما تلاها من تحديات جراء حشد المليشيات قواتها البشرية والعسكرية لاجتياح مأرب، والمواجهات التي دارت على تخوم المحافظة ،والدور المجتمعي والتلاحم القبلي والسياسي الذي شهدته المحافظة،لمواجهة الانقلاب وكذلك تجربة المطارح التي مثلت نواة المقاومة الرافضة وموقف السلطة المحلية التي كان لها دورا فاعلا في حشد الجهود وتوحيدها ورفضها للانقلاب من لحظات اعلانه الاولى واعلانها فك الارتباط عن صنعاء.

وناقشت الورقة الثانية التي قدمها المهندس رائد الثابتي مقرر اللجنة التحضيرية للهيئة الشعبية بعنوان دور الحكومة الشرعية والتحالف العربي في الدفاع عن مأرب وواجباتهم خلال المرحلة القادمة.

واستعرضت الورقة دور الحكومة الشرعية ومؤسساتها في مواجهة الانقلاب وكذلك الدور الذي اضطلع به كلا منها في الجانب السياسي والعسكري والامني،والانساني والاغاثي بالاضافة الى الادوار والواجبات المستقبلية في دعم واسناد المعركة.

 

ووضعت الندوة خلال اوراقها المقدمة توصيات واقتراحات اهمها دعم واسناد الجيش الوطني وتزويده بالأسلحة والمعدات الحديثة ومستلزمات المعركة ودفع رواتب الجنود بشكل مستمر و اقالة القادة الذين اثبتوا فشلهم خلال الفترة الماضية، وادت ممارساتهم الى الاضرار بالأفراد والمقاتلون من خصم الرواتب والمكافاة والحرمان من الحقوق والاستحقاقات.

 

وأيلا اسر الشهداء والجرحى الاهتمام الكافي بما و توفير رواتبهم وتحسين ظروف عيشهم.

كما أوصت الندوة بضرورة دعم الجهود الامنية في مارب وغيرها من مناطق الشرعية وفق مفهوم كلنا مع الامن في سبيل امننا.

 

وأكدت على ضرورة تكريس كل الموارد المتاحة والغير متاحة للمعركة مع ضرورة وجود جهاز رقابي محاسبي ينشا بفعل الحاجة لا كاطار شكلي بالاضافة الى حشد الطاقات والقدرات المحلية والوطنية ومؤامتها وتوجيهها نحو المعركة.

كما شددت على اهمية اعادة الاعتبار للعملية السياسية، من قبل الشرعية وعمل كلما من شانه تعزيز الاداء السياسي للأحزاب والقوى السياسية الداعمة للشرعية.

واوصت بضرورة اجراء مراجعة دقيقة وسريعة لجوانب القصور والاسباب التي ادت الى الوضع الراهن ، على مختلف الاصعدة و محاسبة المقصرين ومحاربة الفساد بكل اشكاله وانواعه واحالة ممارسيه الى القضاء والسجون.

كما اوصت باهمية انتهاج خطاب اعلامي موحد يعبر تعبيرا حقيقاً عن المعركة الجمعية والابتعاد عما يسي للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعوديةوضرورة توحيد الصف الجمهوري المناهضة لمشروع الحوثي سواء بالبندقية أو القلم ، كون ذلك واجب الوقت، وكذلك تفعيل مؤسسات الدولية الرقابية وفي المقدمة البرلمان وهيئة مكافحة الفساد وجهاز الرفابة والمحاسبة والقضاء العسكري ، مع الاخذ بعين الاعتبار دراسة معالجة الاختلال القائمة في السلك العسكرية بصور متأنية بما لا يؤثر على مسار المعركة خلال الفترة القادمة.

كما شددت على ضرورة خلق رأي عام وطني جامع بضرورة عودة مؤسسات الدولة في المقدمة الرئاسة والحكومة والبرلمان وممارسة مهامهم من الداخل.

وطالبت بضرورة تفعيل موارد الدولة السيادية وفي المقدمة النفظ والاتصالات والنقل والضرائب والجمارك بعد تفعيل الأجهزة الرقابية التي توقف هدر المال العام.

ومن بين التوصيات والمقترحات ايضاً تفعيل مخرجات الوطني فيما يتعلق بإدارة الدولة خلال الفترة القادمة واختيار أعضاء الحكومة القادمة من الكوادر المتواجدة في الداخل واشراك كل مناطق واقاليم اليمن فيها والمقدمة أبناء أقليم سبأ.

 

واثريت الندوة بالمداخلات والنقاشات الهادفة التي تصب في ذات الاهداف.