العرش نيوز _ خاص:
قال الشيخ حسين علي عبدربه القاضي إن حرص مشائخ موالين للحوثي على حرف مسار مبادرات السلطة المحلية بمحافظة مأرب بقيادة اللواء سلطان العرادة الرامية لتخفيف معاناة المواطنين في مناطق سيطرة الميليشيا تكشف مدى التخبط الذي تعيشه الجماعة وأنصارها .
وأكد الوكيل المساعد لمحافظة مأرب في تصريح ل العرش نيوز أن إعلان عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة عن موافقته على ربط صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الميليشيات كان واضحاً ، بالإضافة إلى فتح الطرق الثلاث ( صرواح – مأرب ) ( الفلج ) ، ( فرضة نهم – مأرب ) وهو تحدي عبر الأثير ، نابع عن حرص على مصلحة المواطن في المحافظات اليمنية .
وأوضح القاضي أن منشورات وزير التعليم العالي لدى الحوثيين حسين حازب بخصوص فتح الطرق تشبه بروز الثعلب في ثياب الواعظين ، ولا تعدو عن كونها محاولات تجميل وجه حوثي صعدة المشوه على حساب أهله وقبائله في مأرب الذين فرط فيهم ورضي بانتهاك حقوقهم واحتلال ديارهم واستهداف كرامتهم ، لافتاً إلى أن من ارتهن للغازي وتآمر معه واشتغل كدليل ضد بلاده وقبيلته لا يمكن أن يكون ناصح بأي حال من الأحوال .
وأشار وكيل المحافظة المساعد إلى أن مأرب مفتوحة لكل أبناء الجمهورية ويتنقل فيها القادمين إليها والمسافرين بكل أريحية واطمئنان ، منوهاً إلى أن الأجهزة الأمنية تعمل وفق القانون النافذ ، وليست لديها خصومة مع أي أحد على أساس اللقب أو المنطقة أو المذهب والحزب، ومن تطرق لهم ” حازب ” في منشوره هم ممن تروطوا في إزهاق الأرواح وسفك الدماء وإقلاق السكينة العامة ومساعدة الميليشيات في حروبها الهادفة لإسقاط المحافظة .
واختتم القاضي تصريحه بالتأكيد على أن ” حازب ” وأمثاله ممن باعوا ضمائرهم وأنفسهم للميليشيات هم مجرد أدوات وأتباع مطيعين يستخدمهم الحوثي ويستغلهم و لا قرار لهم ولا رأي وسيبيعهم عندما يستغني عنهم بثمنٍ بخس كغيرهم ممن كانوا أكثر ولاءً وإخلاصاً وخدمةً لمشروعه التخريبي المدعوم من إيران .