الأحزاب والقوى السياسية تعلن دعمها لقرارات القيادة الرئاسية وتؤكد مساندتها لتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية
الثلاثاء 30 ديسمبر 2025. 8:25 مساء

العرش نيوز/ الرياض
عبّرت الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية عن تأييدها الكامل للقرارات الصادرة عن فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، مؤكدة أنها تمثل إجراءات سيادية جاءت استجابة لمتطلبات المرحلة الراهنة، وتعزيزًا لدور مؤسسات الدولة، وحمايةً للأمن القومي الوطني والإقليمي.
وأوضحت الأحزاب والقوى السياسية، في بيان مشترك صدر اليوم، أن موقفها ينبع من إحساس عالٍ بالمسؤولية الوطنية، وحرصها على وحدة اليمن وأمنه واستقراره وسيادته وسلامة أراضيه، واستنادًا إلى المبادئ والأهداف الوطنية الجامعة التي توافق عليها مختلف المكونات السياسية، مع تأكيد دعمها للشرعية الدستورية ومساندتها الصادقة لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.
وأكد البيان دعم الموقعين لما تضمنته قرارات القيادة الرئاسية من إجراءات، وفي مقدمتها إعلان حالة الطوارئ، وإنهاء اتفاقية الدفاع المشترك مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وطلب دعم تحالف دعم الشرعية لحماية المدنيين، ومساندة القوات المسلحة في بسط الأمن والاستقرار في مختلف المناطق.
كما أعلن الموقعون تأييدهم للعملية التي نفذها تحالف دعم الشرعية ضد شحنة أسلحة جرى تهريبها إلى ميناء المكلا، معبرين عن تقديرهم العالي للموقف الواضح والمسؤول للمملكة العربية السعودية، ومشيدين بما ورد في بيان وزارة الخارجية السعودية من تأكيد ثابت على دعم الشرعية اليمنية، ورفض أي تدخلات تمس أمن اليمن واستقراره أو تهدد الأمن القومي الإقليمي.
وشددت الأحزاب والمكونات السياسية على أهمية الحفاظ على الاستقرار ومنع أي تصعيد من شأنه تعقيد التحديات القائمة، داعية إلى استمرار التواصل السياسي المسؤول مع مختلف المكونات الجنوبية، بروح وطنية تقوم على الحكمة والعقلانية، وبما يسهم في حماية مكاسب القضية الجنوبية ومعالجتها ضمن مسار سياسي يحترم الدولة ومؤسساتها.
ودعا البيان جماهير الشعب اليمني، ومختلف مكوناته السياسية والاجتماعية والقبلية، خصوصًا في محافظتي حضرموت والمهرة، إلى تحمّل مسؤولياتهم الوطنية، والالتفاف حول القيادة الشرعية برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، والتحالف الداعم لها بقيادة المملكة العربية السعودية، مؤكدًا الرفض القاطع لأي إجراءات أحادية يقوم بها المجلس الانتقالي.
واختتمت الأحزاب والمكونات السياسية بيانها بالتأكيد على عدالة القضية الجنوبية وفق ما أقره مؤتمر الحوار الوطني، باعتبارها قضية وطنية جامعة لا تخص مكونًا بعينه ولا تخضع لأجندات خارجية، مشددة على أن معالجتها، إلى جانب بقية القضايا الوطنية، ستتم ضمن مسار سياسي وطني شامل يحترم الدولة ومؤسساتها ويلتزم بالمرجعيات الوطنية والدولية.
وصدر البيان عن كل من: المؤتمر الشعبي العام، التجمع اليمني للإصلاح، الحراك الجنوبي السلمي المشارك، حزب الرشاد اليمني، حزب العدالة والبناء، الائتلاف الوطني الجنوبي، حركة النهضة للتغيير السلمي، حزب التضامن الوطني، حزب التجمع الوحدوي اليمني، اتحاد القوى الشعبية، حزب السلم والتنمية، مجلس حضرموت الوطني، حزب البعث العربي الاشتراكي القومي، حزب الشعب الديمقراطي (حشد)، مجلس شبوة الوطني العام، والحزب الجمهوري.