محليالشاشة المتحركة

مأرب: انطلاق المؤتمر البحثي الثاني للعلاقات اليمنية الصينية  

العرش نيوز ـ مأرب:

انطلقت اليوم بمحافظة مأرب فعاليات المؤتمر البحثي الثاني لدراسة العلاقات اليمنية الصينية، الذي ينعقد على مدى يومين بمشاركة أكثر من 35 باحثًا من مختلف المحافظات يقدمون أوراقًا حول العلاقات السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية والانسانية والدور الصيني لدعم فرص تحقيق السلام في اليمن وجهود الوساطة السعودية.

وفي الافتتاح اكد وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح ان اقامة المؤتمر في المحافظة يعكس الدور التاريخي والريادي الذي تلعبه مأرب في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ اليمن، ومكانتها في صناعة الرؤية المستقبلية لليمن وبناء الدولة.. معتبرا المؤتمر اضافة نوعية للحراك الثقافي والتعليمي والسياسي والاقتصادي والاداري الذي تشهده المحافظة والمناخات التي توفرها السلطة المحلية من امن واستقرار وحضور لمؤسسات الدولة ورؤيتها للاستفادة من كافة الطاقات التي توفرها الاعداد الكبيرة من النازحين الى المحافظة بقدرات ومؤهلات وتخصصات متعددة، والفرص التي توفرها للشراكة التنموية والانسانية وجذب الاستثمارات وراس المالي الوطني والخارجي.

واكد على عمق العلاقات بين اليمن والصين، والمنافع المشتركة التي تحققت للبلدين، لافتا الى أهمية دور الصين في الوقت الراهن كفاعل مهم على الساحة الاقليمية والدولية وتعاظم ادوارها في تحقيق السلام باليمن والضغط على النظام الايراني للكف عن دعم مليشيات الحوثي الارهابية.

من جهته عبر القائم  بأعمال السفارة الصينية شاو تشينغ، في كلمته عبر الاتصال المرئي، عن سعادته بانعقاد هذا المؤتمر للمرة الثانية، مشيرا الى الدور الذي تسهم به هذه المؤتمرات في تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين وترسيخ جذورها الممتدة منذ عقود طويلة.

وجدد تشينغ التأكيد على استمرار الدعم الصيني  السياسي والاقتصادي والتنموي والانساني لليمن، ودعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية المعترف بها، والوقوف مع كل الجهود الإقليمية والأممية الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن وإنهاء المعاناة الإنسانية الصعبة لليمنيين،  لن تدخر جهدًا في دعم الشعب اليمني  وتلبية احتياجاته والمساهمة في تحقيق تنميته المستدامة”.

كما اكد رغبة الصين الجادة في خلق شراكة تنموية واقتصادية مع اليمن في كل المجالات بما يحقق مصالح البلدين ويمكن اليمن من استلهام تجربة النهضة الصينية.