العرش نيوز الحدث لحظة بلحظة
افتتاحية 26 سبتمبر
يعيش شعبنا اليمني العظيم أفراحا غامرة بمناسبة حلول عيد الجلاء الـ 30 من نوفمبر المجيد الذي شكل منعطفا تاريخيا مهما في مسيرة نضال شعبنا اليمني الذي ضرب أروع الأمثلة في التضحية والفداء أجبر خلالها المستعمر البغيض على الخروج من أرضنا الطاهرة جارا خلفه أذيل الهزيمة والانكسار .
التوقف في محطة الـ 30 من نوفمبر المجيد بما تكتنزه من عبر عظيمة ودروس مهمة وأمثلة مستقاة من ميادين البطولة والاستبسال يحتم علينا أن ننهل من مخزونها النضالي لأولئك الأفذاذ ما يعزز فينا أواصر الانتماء ويهون التضحيات ويصلب الارادة في معركتنا الراهنة التي نخوض غمارها مع جماعة ارهابية استولت على الدولة ومؤسساتها بقوة السلاح متوالي التهريب إليها من دولة إيران التوسعية العدو التاريخي لأمتنا العربية.
جلاء المستعمر البريطاني من جنوب الوطن الحبيب بفعل ضربات الثوار اليمنيين الذين لبوا نداء الواجب والتضحية من كل مناطق البلاد جنوبها وشمالها وشرقها وغربها لا شك انه يشكل مأثرة واجبة الاقتداء في راهننا النضالي ومواجهتنا المستمرة مع أدوات إيران وأن نعمل – قوات مسلحة ومقاومة وشعبا – على انجاز جلاء جديد نخرج به آخر عميل لإيران من على ثرى تراب وطننا الطاهر الذي دنسه شيعة الشوارع عملاء إيران الدولة التوسعية التي يجب على كل دول المنطقة العمل بجدية واخلاص على كبح جماح أطماعها في المنطقة وإخراجها وأدواتها الرخاص من اليمن كما خرج المستعمر البريطاني قدوتها في الأطماع والتوسع على حساب دول وشعوب تواقة للتنمية والازدهار في ظل أمن واستقرار ..
عيد الجلاء الذي نعيش أفراحه ونتلقى دروسه اليوم يمثل اشراقة نضال وطني يضيئ بدلالاته وعبره العظيمة معالم طريق النضال والتضحية لأشاوس اليوم الذين أراد الله أن يحتلوا انصع صفحات التاريخ النضالي لشعبنا اليمني قديمه وحديثه بما يقدمونه من تضحية وفداء في سبيل تخليص الوطن من كهنوت جديد شكل بإجرامه وقبحه أبشع امتداد للكهنوت القديم الذي ثار عليه شعبنا وثأر ورفع رؤوسنا بعد انكسار وولد فجر الـ 26 والعشرين من سبتمبر الخالد الذي أراد الاماميون الجدد طمس معالمه ومآثره من الذاكرة، وأنى لخفافيش الظلام أن تحجب شمس حرية تشبع بها وعي شعب لا يستكين لجلاد عبر تاريخه الممتد إلى عصور غابرة.
