د/ ياسين سعيد نعمان:
أمام عظمة نوفمبر لا تتضاءل الكلمة ، لكنها تعيد مراجعة حروفها ، وتقتبس من معانيه محتوى يليق بمكانته في تاريخ اليمن .
نوفمبر لا يتعسف الكلمة ، ولا يتعالى عليها ، فهو في الأصل ابن الكلمة ، ولم تكن البندقية بالنسبة له سوى أداة نفثت فيها الكلمة روحها بكل ما حملته من معان للحرية واستعادة قدسية الهوية .
تحركت البندقية بتوجيه من الكلمة التي قدت من تاريخ عريق لتواصل مسيرته .. ذلك هو شأن الثورات الأصيلة حينما تحتشد بالكلمة التي تعبد الطريق إلى وطن عزيز .
تحية لنوفمبر في ذكراه الخالدة .