بيان بمناسبة الذكرى ال58 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة.

العرش نيوز – متابعات:
غيرت مجرى الدهر يا سبتمبر
والدهر عن مجراه لا يتغير.
وثللت عرشا ضاربا اطنابه وعليه كسراه العنيد وقيصر.
ياجماهير شعبنا اليمني العظيم
يا ابناء امتنا العربية المجيدة
تطل علينا الذكرى السنوية ال(58 ) يوم الأيام الخالد الأغر لإشراقة شمس الثورة والجمهورية في سماء اليمن والأمة العربية في صبيحة يوم السادس والعشرين من سبتمر عام1962م يوم هاجت وهبت عواصف ثورة 26 ايلول/ سبتمبر1962والتي أشعلتها نخبة من أبناء الشعب اليمني من مختلف التيارات السياسية والاجتماعية والثقافية من كل مناطق الجمهورية أحزاب ومستقلين امثال الفقيد المناضل اللواء عبد الله قائد جزيلان والفقيد المناضل المشير عبدالله السلال وحزب الأحرار والجمعية اليمنية الكبرى بزعامة الشهيد محمد محمود الزبيري والأستاذ أحمد محمد نعمان وحركة القوميين العرب يتقدمهم محمد مفرح وممن لعبوا أدوار كبيرة في الثورة الفقيد المناضل الاستاذ عبدالسلام صبره وكان لأبناء المناطق الجنوبية مشاركتهم في هذة الثورة والدفاع عنها يتقدمهم الشهيد المناضل راجح بن غالب لبوزة وقد شارك الكثير من أبناء الشعب ممن لاتتسع القائمة لذكرهم في الثورة والدفاع عنها وكان الى جانبهم وفي مواقع المقدمة تخطيطا ودفاعا عن الثورة كوكبة من مناضلي البعث يتقدمهم مهندس الثورة، قائدها وفارسها وشهيدها مؤسس تنظيم الضباط الأحرار الرفيق الشهيد المناضل الملازم علي محمد حسين عبد المغني ومعه رفاق دربه اعضاء قيادة تنظيم الضباط الأحرار من حزب العروبة والجماهير وحزب القضايا المصيرية حزب البعث العربي الاشتراكي حيث كان معظم أعضاء قيادة تنظيم الضباط الأحرار أعضاء حزب البعث منهم الفقيد الرفيق المناضل اللواء عبد اللطيف ضيف الله الرجل الثاني في تنظيم الضباط الأحرار قائد حملة فك حصار السبعين والفقيد الرفيق المناضل اللواء أحمد بن أحمد بن علي الرحومي، والرفيق الشهيد المناضل اللواء محمد مطهر زيد ثاني جرحي الثورة بعد الرفيق اللواء علي أبو لحوم، والرفيق الشهيد المناضل اللواء سعد الأشول والرفيق الشهيد المناضل اللواء صالح أحمد الرحبي وخلية الاذاعة من اعضاء حزب البعث في يوم اعلان الثورة وعلى رأسهم الرفيق المناضل الاستاذ الدكتور عبد العزيز المقالح والرفيق المناضل عبدالوهاب جحاف والرفيق المناضل عبد الله حمران وغيرهم حيث استطاع الجناح المدني للحزب مشاركة رفاقه في هذا الفعل الثوري والمساهمة الفعالة من خلال عملهم بالإذاعة وفي سائر القطعات المدنية…
لقد هبت عواصف الثورة لتعصف بحكم الكهنوت السلالي المتخلف وانطلق المارد السبتمبري الهادر ليقتلع عرش الطغاة ويهدم أوكار اللصوص والمجرمين ويقضي على ثالوث التخلف الجهل والفقر والمرض كنتيجة للظلم والتعسف والقهر والاستعباد والمعاناة المؤلمة التي عاشها الشعب اليمني الصابر والمجاهد بتسلط الأئمة عليه مستندين على ادعاء الحق في الحكم باصطفاء إلهي اعتماداً، على الوهم والخرافة، منطلقين من دعوة عنصرية وسلالية تنكر وتستكثر على اليمنيين حقهم في المواطنة المتساوية وعدم التمييز وأنهم مصدر السلطة التي تحكمهم.
وهكذا كان موعدسبتمبر مع الشعب وموعد الشعب مع فجر سبتمبر 1962 ليشرق مضيئا بأحلام الشعب ومعبرآ عن إِرادته التي لا تقهر ولا تلين او تستكين مُجسّدآ بذلك عظمة التضحيات التي سطرها أبناء الشعب اليمني لكسر أغلال الإمامة ونظامها البائد المتخلف وازاحته عن كاهل الشعب اليمني.
فثورة 26 سبتمبر/أيلول 1962 ليست حرفا او كلمة او جملة نقرأها فننساها بل إنها اصبحت اعظم كلمة رددتها نبضات وساقتها احاسيس وصدحت بها ألسنة وقلوب الجماهير وغدت اعظم سيمفونيةتتغنى بها حناجر أبناء الوطن أنه ليس يوما عابر ضمن الأيام ولكنه حدثا مهيبا يمثل ميلاد وطن ومعتقد شعب ونداء فجّر مكنونات دفينة لدى غالبية اليمنيين، فلبوه بكل طاقاتهم ووجد أبناء الشعب أنفسهم ، في خضم الدفاع عن تلك االعقيده وذلك النداء الذي لم يكن سوى صوت الشعب الأبي.
ياجماهير شعبنا اليمني العظيم
يا ابناء امتنا العربية المجيدة
ان ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة 1962 لم تكن فكرة اللحظة او انقلابا عسكريا كما يروج اعدائها للتقليل من شانها ، انها ثورة يمنية المنشاء قومية الأهداف والمبادئ امتلكت شروط ومبررات ومقومات قيامها لتحدث تغييرات جذرية في حياة الشعب اليمني مثلت أعظم ثورات اليمنيين، والثـورة الأمّ التي قدم فيها الشعب قوافل من هامات خيرة أبنائه واكثرهم شرفاً وكرماً ونبلاً ، وهي الثورة التي توجت قروناً من النضال الدامي المرير امضاها اليمنيون يصارعون ، مقاومون وثائرون وسطروا أروع الملاحم في صراع مستمرقرابة ألف عام والي اليوم ضد واحدةٍ من أكثر نظريات الكهنوت الديني انحطاطاً وتخلفاً وسقوطا وإجراما ، ممثلةً بأئمة الشر المضلين وأحفادهم المتعاقبين ، الذين كانوا ولايزالون من أهم أسباب التخلف والتراجع الحضاري للشعب اليمني .
وتبقي ثورة 26 سبتمبر الثـورة الأمّ لثورة الرابع عشر من أكتوبر1963 التي انطلقت لتحرير جنوب الوطن من براثن الاحتلال البريطاني، وكانت العلاقة الوثيقة بين السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر علاقة الروح بالجسد والجسد بالروح حيث وجد مناضلوا الجنوب أثناء مشاركتهم في ثورة سبتمبر القاعدة الأساسية التي تنطلق منها مقاومتهم في إطار منظم ، حيث اعلن الكفاح المسلح في الـ14 من أكتوبر عام 1963 من جبال ردفان الشماء ضد الاحتلال الأجنبي، بقيادة الشهيد المناضل راجح بن غالب لبوزة واستمر الكفاح المسلح ومعه مختلف انواع النضال من العصيان المدني والمظاهرات وغيرها من الفعاليات التي اختلطت فيها دماء ثُوّار سبتمبر واكتوبر حتي نيل الاستقلال في 30 نوفمبر 1967 .
ياجماهير شعبنا اليمني العظيم
يا ابناء امتنا العربية المجيدة
تدركون جميعآ إن ثورة 26 سبتمبر تعرضت منذ اليوم الأول للمؤامرات الداخلية والإقليمية الرامية لوأد الثورة وكسر عزيمة شعبنا اليمني العظيم الذي خرج في ثورته الخالدة منادياً بقيم العدالة والحرية ومطالباً بدولة مستقلة قوية سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، مبنية بالعلم ومحصنة بالولاء المطلق لله ثم الوطن والمبادئ القومية.
لقد حرفت السلطات القائمة قبل انتفاضة الشعب وثورة الشباب 2011 مسار الثورةحينما اغرقوا البلد في مستنقعات من الفساد والإفساد ، والتفوا على أهداف الثورة وأفرغوها من مضمونها وحوّلوها إلى مناسبة رسمية وخطابية ومعها حوّلوا النظام الجمهوري إلى ملكية أسرية تحت شعار الجمهوريةوتحولت الجمهورية في عهدهم إلى جمهو ملكية، ساهم في ذلك وجود دولةً عميقة داخل الدولة اطرافها كل أعداء الجمهورية وتحالف الإمامين مع أعداء دولة النظام والقانون والمؤسسات ،بتخطيط وتوجيه وتمويل وتسليح من النظام الصفوي الإيراني وظلت تعيق مسار الدولة، وتتحين الفرص للانقضاض عليها، بعد إضعافها من الداخل التي مهَّدت في نهاية المطاف ، لحدوث هذه النكسة البشعة بعودة الإمامةيوم نكبة 21 سبتمبر الاسود 2014 ، حيث انقضت هذة القوي، التي ظلت دولةً عميقةً داخل أروقة السلطة على الجمهورية وكان الإماميون الجدد المتمثلة بالحوثيين والمشروع الصفوي الإيراني ذا الطابع المذهبي والسلالي للحكم وخرافات ولاية الفقية كمنعطفا جديدأ في الفكر الصفوي الاثني عشري الذي ابتدعه البويهيون والصفويين والخميني والقائمه على طقوس مبتدعة(اللطم، ضرب الرأس بالسيف او السكين، وضرب الظهر بالسلاسل الحديدية، والمشي على الجمر، و مجالس الشور) وإرغام الناس في دفع الخمس في لصوصية ونهب واضح رغم تغيرات العالم وشعوبه وتقدم الانسان ووصوله للقمر ولعل الحوثيين اليوم هم خلاصة هذا الفكر بدايتهم ونهايتهم.
ياجماهير شعبنا اليمني العظيم
يا ابناء امتنا العربية المجيدة
لقد أنشاء الحوثيين سلطة قمعية امتدادا للهادي الرسي ، مستندة على تمييز اسري، عرقي وعنصري وسلالي، وقائمة على استعباد الناس واستباحة أموالهم ودماء مخالفيهم تعمل وفق خطوات ممنهجة لمصادرة الاسلام وتحويله إلى وثيقة ملك سلالي اسري وفقأ لخرافة نظرية البطنين وهي أكثر تخلفاً ودموية من تلك السلطة التي كانت قائمه قبل ثورة 26 سبتمبر 1962 ، ورغم مرور 58 عاماً على الثورة يبقى العداء والظلم والتعسف والقهر والنهب والانحراف الديني الذي ساد خلال حكم الأئمة أخف وطأة مما يمارسه الإماميون الجدد اليوم.
وعلى كل ما تقدم فاننا في حزب البعث العربي الاشتراكي القومي وفي هذة المناسبة المباركة والتي نهنئي فيها شعبنا وندعوا للتالي:
أولا: دعوة أخوية أمينة وصادقة نبعثها للإخوة الهاشميين الأصلاء وهم عُرُوبيَّون ووطنيون قاوموا سلطة بيت حميد الدين وكانوا ثُوّار في 1948 وفي 26 سبتمبر 1962 وشاركوا في الدفاع عن البوابة الشرقية ضد الغزات الفرس ندعوهم اليوم للنأي بأنفسهم عن المشروع الحوثي الصفوي وعن الكهنوت الطفيلي الذي يمثلة بيت بدرالدين الحوثي الذي دمر الوطن ويسعي الى توريط الهاشميين في حرب مفتوحة مع إخوانكم اليمنيين تكونوا انتم واليمنيون جميعأ وقودآ وضحايا لهذا الصراع وفيكم من الحكمة مايفوت على المتربصين كيدهم وليعلم الجميع أن الدولة اليمنية حتما ستعود دولة صحيحة معافاة ، وإن ذلك ليس ببعيد ، وميليشيا الحوثي بلا شك ستزول ومعها ستزول كل المليشيات خارج نطاق القانون وحتما سوف تتلاشى دعوات الانفصال ، وسيستعيد اليمن دولته وأمنه واستقراره من جديد وسيبقي الشعـب أكبـرُ من كل المؤامرات وأكبـرُ مـن أعـداءِ يقظتـهِ.
ثانيا: ندعوا الشخصيات الأجتماعية والحزبية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني المتماهية مع المشروع الحوثي الصفوي تحت اي دوافع كانت ندعوهم لمراجعة النفس وتغليب مصلحة الوطن والعودة إلى جادة الصواب والالتحاق بالصف الجمهوري وقراءة التاريخ واحداثه بشكل صحيح فالوطن والجمهورية اغلاء من كل اعتبار او مصالح شخصية وأمامكم منعطف تاريخي يتطلب مـڼـكم تحكيم العقل وإيقاظ الضمير ، ولتأخذوا العبرة وتستفيدوا من الدرس في أحداث 2 ديسمبر/ كانون الأول 2017 وربما لن يكون مصيركم أفضل حالاً من علي عبد الله صالح او ماتعرض له بعض أتباعه فالحوثين اثبتت الأيام والأحداث بانه لا عهد ولا ذمة لهم وانتم تدركون وتلمسون بانكم مجرد زنابيل في ثنايا مسيرتيهم الشيطانية وعليكم أن تعلموا أن زوال مشروعهم نراءه بعيون مؤمنة قريب الزوال وإِرادة الشعـب فـي في تحقيق ذلك باتـت يقينـاً, وإصـراراً, وإيمـانـا.
ثالثا: إن الضرورة الوطنية تقتضي من جميع الجمهوريين تجاوز خلافاتهم وعلى جميع القوي والمكونات الجمهورية افرادآ واحزابإ وجماعات الاصطفاف والتلاحم الحقيقي عبر تشكيل لجنة من 7 الى 11 شخصية اجتماعية وسياسية تشمل كل مكونات الصف الجمهوري يمثل فِيها المرأه والشباب لصياغة ميثاق شرف يوحد الخطاب السياسي والأعلامي والتعبوي والوقوف صفآ واحدآ مع وخلف الجيش ضد الإماميين الجدد، لتحرير ماتبقي من البلاد ومن ثم الاتفاق على أسس بناء اليمن الجمهوري الاتحادي الجديد وفق مخرجات الحوار الوطني، مع ضرورة التركيز على تجفيف منابع الفكر الإمامي، وإحداث ثورة تعليمية في المناطق التي تمثل حاضنة اجتماعية للإماميين الجدد والخزان البشري للمقاتلين المغرر بهم في صفوفهم، واعادة الأعتبار للثورة السبتمبرية ووهج نظامها الجمهوري وإزالة ماعلق بهما من تشوّهات تسببت بها سنوات طويلة من الانحراف والتنكر لمبادئ وأهداف الثورة والجمهورية، والإعلاء من قيم الجمهورية والأهداف التي اندلعت لأجلها ثورة 26 سبتمبر 1962 المجيدة بما يمكن من التغلب على خرافات الولاية وإسقاط كافة المزاعم الخائنه والخائبة التي تدعو للتمييز الطائفي وإحياء قيم الكفاح الوطني ضد الأستبداد والتخلف والرجعية الإمامية الكهنوتية عبر قيم الجمهورية في المساواة والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وتحويل هذه القيم الى حقائق ملموسة قائمة على الأرض وقيام دولة المؤسسات وايجاد نهضة تنموية تعوض ما فات.
رابعا: على الشرعية القيام بواجباتها في المناطق التى تحت سيطرتها في تثبيت الأمن والأستقرار وتوفير الخدمات وتامين الرواتب وتفعيل دور القضاء وأنهاء المظاهر المسلحة واحترام الحقوق والحريات والحفاظ عليها والتعويض العادل لمتضرري الحرب ورعاية الجرحي وتاهليهم ورعاية أسر الشهداء.
خامسا: في الوقت الذي يرحب فِيَه الحزب لقيام أي تكتل عربي للحفاظ على الأمن القومي وحماية الامة العربية والتصدي للأطماع الخارجية الاقليمية والدولية وعلى رأسها التمدد الصفوي الذي أربك المشهد وحرف بوصلة الصراع العربي الإسلامي مع العدو الصهيوني فان الحزب يقف بوضوح ضد انحراف بوصلة أهداف التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن والذي يتحمل واجب قومي واخوي في مساعدة اليمن وفق ماحدده إعلان التحالف وقرارات مجلس الامن ذات الصلة ، مؤكدين ان حزبنا ينظر لأمن واستقرار اقطار الأمة كل لا يتجزأ ويرى في اطالة الحرب وتحويلها الى حرب استنزاف ضمن أهداف او تحت أي مبررات والتدخل السافر في الشان الداخلي لليمن وتحول قوي المساندة للشرعية الى قوة هيمنةوتمزيق لليمن وبالاخص الدور الإماراتي المكشوف يلحق ضرر بالغ بالعلاقة بين الجمهورية اليمنية وتلك القوي ويخدم المشروع الصفوي بل ويقدم اليمن على طبق من ذهب بعد العراق وسوريا للصفوين وكل ذلك بالمحصلة يصب في خدمة المشروع الصهيوصفوي، والحزب يكرر الدعوة للسلطة الشرعية العمل بروح المسؤولية التاريخية لتصحيح هذه العلاقة مع التحالف بما يحقق فرض سلطة الدولة على كل المناطق المحررة، وتوحيد الجيش والمساعدة في تحرير ما تبقى من الأرض ويدعو كل القوي الوطنية ومعهم الشعب اليمني العظيم لليقظة والحذر والتلاحم وتفويت الفرصة على كل المتربصين.
سادسا: الحزب يؤكد على ضرورة عودة الحكومة والرئيس ومجلس النواب وكل المسؤولين الحكومين الى ارض الوطن والقيام بجميع واجباتهم من دخل الوطن ومعايشة هموم ومعاناة المواطنين والعمل على رفع المعاناة عن كاهل المواطنين وسرعة اتخاذ إجراءات حازمة لمواجهة تدهور قيمة العملة ولجم الأسعار وإيجاد معالجات حقيقية لاسباب التضخم وارتفاع الاسعار.
سابعا: يدعو الحزب الرئيس والحكومة الى بحث خيارات اخرى في اقامة العلاقات الخارجية والتحالفات بما يوفر قدر من التوازن في العلاقة الخارجية وانعكاساتها على الاوضاع الداخلية.
ثامنا: الحزب مستمر في نضاله الدؤوب في مواجهة مشاريع التفكيك والاستسلام والتطبيع المشبوهة وافكار تحويل وجهة الصراع مع الصهاينة والغرب الاستعماري معتبرا ومؤكدآ بأن قضية فلسطين هي القضية المركزية للأمة العربية وللحزب ، ويدعو لتسخير كل الامكانات في اتجاه تحرير فلسطين وفي نفس الوقت يرفض كل اتفاقيات التطبيع مع كيان العدو الصهيوني وآخرها تطبيع الأمارات والبحرين ويعتبر ذلك خيانه لكل القيم والمبادئ التي يقوم عليها العمل العربي المشترك وخيانة لكل الدماء الزكية التي روت ارض فلسطين كما هي خيانة للقدس وتفريط بالحق العربي، ومع أننا ندرك إن شعبنا العربي لايمكنه التخلي عن فلسطين وقدسها الشريف، وان خيار التطبيع هو خيار صهيو أمريكي مفروض على الأنظمة المنبطحةللهيمنة الامبرياليةالغربية الأ أننا ندعوا تلك الانظمة ومعها كل الانظمة التي سبقتهم في قائمة التطبيع للتخلي عن مشاريع الهيمنة والانبطاح كما ندعوا كل الأحرار في العالم للتعبير بكل وسائل الرفض لكل تلك المشاريع التأمرية.
الرحمة والغفران لشهداء مصر العروبة التي روت دمائهم الزكية أرض اليمن دفاعا عن ثورة سبتمبر
الرحمة والغفران للقائد الخالد جمال عبدالناصر
الرحمة والغفران في علين لشهداء الثورة اليمنية سبتمبر -واكتوبر.
الرحمة والغفران للشهداء الاكرم منا جميعا الذين فاضت أرواحهم الزكية دفاعا عن الوطن ضد الإماميون الجدد والشفاء للجرحي.
عاشت الثورة اليمنية وانها لثورة حتى النصر بالقضاء على دعاة الكهنوت الجدد وقطع اليد الصفوية في يمننا الحبيب..
الله أكبر وليخسأ الخاسئون الله أكبر عاش اليمن العربي العظيم الله أكبر عاشت فلسطين حره عربية من النهر الي البحر.
صادر صبيحة 26 سبتمبر ايلول2020، حزب البعث العربي الاشتراكي القومي.
قيادة قطر اليمن المؤقته