مركز دراسات امريكي يحذر من وجود مقاتل حوثي بولاية بنسلفانيا. (ترجمة خاصة ل يمن مونيتور)

العرش نيوز – متابعات. :
قال مركز دراسات أمريكي متخصص في الهجرة إن مقاتلاً حوثياً يقيم في ولاية بنسلفانيا الأمريكية قد يتسبب في زيادة التدقيق الشديد على طالبي اللجوء والمقيمين اليمنيين والحاصلين على الجنسية في الولايات المتحدة.
وقال مركز دراسات الهجرة هو منظمة بحثية مستقلة إن الطالب اليمني “جعفر محمد إبراهيم الوزير” الذي ينتمي إلى ما اسمتها “عصابة المتمردين الحوثيين في اليمن” يقيم الآن في ألتونا بنسلفانيا على الرغم من اتهامه بإخفاء معلومات عن المحكمين القنصليين في وزارة الخارجية الأمريكية.
وأضاف أن الوزير قاتل مع الحوثيين المناهضين للولايات المتحدة والمدعومين من إيران على الرغم من أنه يكن الكراهية الشديدة للأمريكيين ويتمنى الموت “لكل الأمريكيين” كما تفيد صفحته على فيسبوك.
وبرر المركز أن قرار تشديد الحظر على الدول الإسلامية الذي فرضه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومن بينها اليمن. وقال إن القرار (سيء السمعة) ضروري لوقف أمثال “الوزير” من احتمال الإضرار بالولايات المتحدة. موجها انتقاد للمرشح الديمقراطي جو بايدن الذي وعد بوقف هذا القرار في اليوم الأول إذا ما فاز في الانتخابات الأمريكية المقبلة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ولفت المركز إلى أن جعفر الوزير (25 عاماً) ينتمي إلى جماعة الحوثي التي تشبه “تنظيم القاعدة وداعش”.
ووصل الوزير إلى الولايات المتحدة عام 2014 بعد أسابيع من سقوط صنعاء بيد الحوثيين وأجبرت الحكومة اليمنية بما فيها رئيس البلاد على الفرار. وعند تقديمه لطلب الدراسة الإنجليزية في أوستن تكساس تقول الشكوى الجنائية إنه وضع علامة النفي أمام التقديم الذي يشير إلى أنه لم ينتمي جماعة مسلحة أو منظمة متمردة ولم يخدم أبداً في وحدة شبه عسكرية.
بموجب بروتوكول التدقيق في تلك السنوات، أجرى مسؤول قنصلي في وزارة الخارجية في السفارة الأمريكية بصنعاء مقابلة مع الوزير تحت القسم حول تصريحاته على الاستمارة. لا شيء في سجل المحكمة يشير إلى مدى قيام السفارة في ذلك الوقت بالتحقيق في خلفية الوزير. ودخل الولايات المتحدة في ديسمبر/كانون الأول 2014، ومنحت له التأشيرة في يوم المقابلة.