الخميس , أبريل 25 2024

وزير الاعلام يتوعد الاصوات النشاز داخل الشرعية باجراءات تأديبية،و”العرب” وعز الدين” يوبخان” الشرفي”

العرش نيوز _ متابعة خاصة

كشفت وقائع انتصارات الجيش الوطني الاخيرة في جبهات صرواح وهيلان عن الاقنعة المزيفة التي ظلت عناصر محسوبة على الشرعية يرتدونها ويزعمون اصطفافهم ضمن جبهة الدفاع عن الوطن ونظامه الجمهوري في مواجهة المليشيا الحوثية المدعومة من ايران.
فقد اظهرت تغريدة مستشار وزير الاعلام فهد الشرفي ماكان خافيا وآكدت بما لا يترك مجالا للشك بان تلك الابواق تعمل على النقيض وتكرس منشوراتها وطاقاتها لخدمة مشروع المليشيا،
هذه الحقيقة التي تجلت بوضوح في منشوراتهم الاخيرة ضد الجيش الوطني بجبهات صرواح وهيلان خلقت حالة من الاستياء في اوساط قطاع واسع من المتابعين والمهتمين الذين ساءهم موقف مؤسسات الجهات الرسمية المتماهية مع هذه الاصوات المأجورة،
معتبرين استمرار السكوت علامة الرضاء أمام تكرار مثل تلك الاعمال اللامسؤلة والخارجة عن اخلاق المهنة ويدعو للاحباط والحيرة..

وفي مواجهة ذلك فقد جاءت ردود فعل المتابعين والناشطين كفيلة وكافية باتخاذ مواقف ترتقي وحجم الخطر الصادر عن تلك الاوساط المأجورة.
حيث اعتبر وزير الاعلام معمر الارياني في عددمن التغربدات المنشوره له بشبكة “تويتر” “ما يصدر عن بعض الاعلاميين الذين كنا نحسبهم جزء من معركتنا ضد المشروع الإيراني وأداته الحوثية فإذا بها تطعن المشروع الوطني والجيش والمقاومة الشعبية في ظهرها

معبرا عن اسفه بالقول”مؤسف ومخزي ومعيب هذه الأصوات النشاز صارت أكثر خطرا على الجمهورية والمعركة الوطنية من اعلام مرتزقة ايران “المليشيا الحوثية”

واصفا معركة مأرب بمعركة كل القوى الوطنية “معركة مأرب ليست معركة “حزب الاصلاح” فقط، بل هي معركة جميع القوى الوطنية،’
مصنفا من يصورها غير ذلك بأنه “حوثي مستتر يخدم مشروع الإمامة الكهنوتية او معتوه احمق لا يعي تبعات تصرفاته او مسترزق رخيص على حساب القضية الوطنية وتضحيات أبناء شعبنا اليمني والجيش الوطني البطل الذي يسطر اعظم الملاحم البطولية،
واضاف وزير الاعلام بأن”معركة مأرب والجوف والساحل الغربي والضالع والبيضاء وتعز ولحج وحجة وصعدة مع المليشيا الحوثية الايرانية هي معركة كل اليمن، وفيها اختلطت دماء كل اليمنيين دفاعا عن الارض والعرض والجمهورية وحلم الدولة المدنية العادلة والهوية اليمنية والعربية في مواجهة اعتى عصابة دموية في تاريخ البشرية”
واختتم الارياني تغريداته متوعدا بمحاسبة تلك الاصوات النشاز “على هذه الأصوات النشاز ان لا تستغل انشغال اليمنيين في معركتهم المصيريةمع المليشيا الحوثية للإساءة للدولة والجيش الوطني والمقاومة الشعبية او التحالف بقيادة اشقائنا في السعودية والطعن في المعركة الوطنية مقابل حفنة من النقود،وعليها ان تدرك انها لن تظل خارج طائلة الإجراءات التأديبية”

بينما كان رد الاعلامي العربي الشهير محمد العرب مراسل العربية على تغريدة الشرفي اكثر حدة وتحديا ‏
مكذبا مضمون تلك التغريدة بقوله “كذبت وأتحداك انني اوردت خبر مثلما تقول لست متبطح في الفنادق ولا احمل المتفل ولست أقاتل مع من يدفع اكثر ولا مقاول أغير القناعات والمبادئ حسب الظروف ولست متهم بقضايا فساد واخلاق ولست اخوك ..
كاشفا غايات واهداف الشرفي من وراء تغريداته ضد الجيش الوطني بقوله”اأعرف بالضبط لماذا تقول وكم تقبض كنت احترمك لانك يمني ولانك تشكك في انتصارات الجيش فبلوك”

من جانبه نعتهم رئيس قطاع التلفزيون الاعلامي جميل عز الدين في تغريدته ب”تويتر” بسرطان الشرعية وقال “جيوبهم مع الشرعية وقلوبهم مع أسيادهم القدامى والجدد وألسنتهم خناجر غدر في جسد الجيش الوطني يزمجرون إن انكسر بدعوى الحرص !ويتمايزون غيظا إن انتصر ولاتسمع لهم لاغيا !؟إنهم سرطان الشرعية والبتر علاجهم !!؟ سارعوا وإلافتجرعوا غدرهم وسفاهتهم.”

مراسل قناة اليمن المذيع والناشط عبدالله ابو سعد.. آكد ان الشرفي وامثاله يعيشون في افخم الفنادق على حساب تضحيات ونضالات الجيش الوطني، مفتتحا تغريدته بالقول ‏”يعيش المدعو الشرفي هذا في أحد الفنادق على حساب تضحيات ونضال أبطال الجيش الوطني، الأبطال الذين يقدمون أرواحهم ودماءهم ليعيش هو وأمثاله في النعيم
ثم يصحو من نومه فيتطاول عليهم ويقلل من تضحياتهم وانتصاراتهم ؟
وعادوه كمان من مسئولي الشرعية ؟هزلت!!

ومن اجل نفس الموضوع غرد المحامي محمد المسوري عبر صفحته بتويتر قائلا “لو كان حريصا على الدولة والجيش والمقاتلين، لألتزم بالصمت لو صح ما قيل.
أما أن ينشر متفاخرا بأن الحوثي إستعاد المواقع.
فما هو إلا سرطان في جسد الشرعية.
المخلص والوطني يحفز المقاتلين ويشد أزرهم.
فلم يعد الأمر نكاية بالإصلاح بل خدمة للحوثي ودعم مقاتليه.
ولازال خبثه مستمر حتى اللحظة!

شاهد أيضاً

وزير الدفاع يلتقي القائم بالأعمال الصيني في عدن 

العرش نيوز – متابعات: التقى وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري اليوم في العاصمة …

اترك رد

اكتشاف المزيد من العرش نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading