قائد اللواء الثالث عاصفة يوجه رسالة نارية للمشككين في تضحيات أبطال الجيش

العرش نيوز متابعات
وجه قائد اللواء الثالث عاصفة في جبهة الملاحيظ شمال محافظة صعدة اللواء /محمد العجابي ، انتقادات لاذعة لمن يشككون او ينتقصون من تضحيات ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ، قائلا لهم بأن ” نزول الشعاب والجبال خلف المتارس ليس كنزول المنشورات والجلوس خلف شاشات الجوالات والكمبيوتر” . ونبه اللواء “العجابي” -في رسالة له على صفحة لواء العاصمة بالفيسبوك – نبه من يمارسون اعمال الشائعات بمختلف الوسائل ضد ابطال الجيش الوطني المغاوير بأن من ينتقدونهم هم من يحمونهم من بطش ميليشيات الحوثي قائلا ” تذكر أيها المتفرج وأنت تنتقص من دور هؤلاء الابطال والقادة وتشكك في تضحياتهم وتخون نواياهم وتحاول شق صفوفهم أنهم الأمل الوحيد لنا بعد الله في إستعادة دولتنا المنهوبة ، وهم أصحاب الفضل عليك في تخليصك من حكم العصابات والمليشيات” .
ولفت قائد الواء الى أن ما يثير الحزن والألم أن منتسبي الجيش الوطني والمقاومة يستشهدون وهم يدافعون عن حقوق من يقاتلهم ، مؤكدا بأن ابطال الجيش والمقاومة لا يقاتلون من أجل أنفسهم ولا من أجل أن ينعموا في المناصب والوزارات وإنما من أجل اقامة دولة لكافة اليمنيين يكون فيها الدستور والقانون هو الحكم لا رغبات او مزاج أبو تراب ولا تحت رحمة أبو ملعقة وأبو ربل
ودعى “العجابي ” من سماهم بالمتفرجين سواء في الداخل او الخارج الى زيارة الجبهات ليعرفوا معنى المثل القائل (ما أسهل الحرب على المتفرجين ) ، وليلامسوا حجم التضحيات التي يقدمها أسود وأبطال الجيش الوطني في الجبهات وحجم المصاعب التي يتحملونها في سبيل مواجهة أعداء الله والوطن ميليشيات الحوثي المدعومة من ايران .
وتسائل قائد لواء العاصمة كيف لكم ان توجهوا سهام انتقاداتكم وتنتقصون من ابطال الجيش والمقاومة الاشاوس وقد تركوا أسرهم ومنازلهم وانطلقوا نحو الجبهات يطلبون النصر او الشهادة في سبيل تحرير وطنهم من شرذمة أيران الماكرة ؟ وكيف يأتي أصحاب النفوس الضيقة من أعلى طيرمانة متكى وجالس فوق فراشه ويشكك بوطنية وجهود هؤلاء الابطال وقيادتهم الذين يفترشون الارض ويلتحفون السماء ؟ . ونوه الى ان من ينامون في منازلهم ويتسائلون لماذا لم تحرر تعز وصنعاء وبقية المناطق بسرعة ، لا يعرفون حجم التحديات والتضحيات التي يقدمها ابطال الجيش والمقاومة ، قائلا ” لا يعلم المفسبكون والمتفرجون أن جبهة مارب الى نهم مثلاً فيها سلسلة جبال ممتدة على مساحة شاسعة ، وهذه الجبال والوديان والله لا يستطيع المتفرج والمفسبك أن يتجاوز وأحداً منها مشياً فكيف بمن يخوض حرباً ويتقدم فيها بين وأبل من الرصاص والقذائف والمدافع والارض ملغمة وهناك من يستشهد ومن يجرح فيها ” .
واضاف ” لكم أن تتخيلوا أن مواقع قتالية تحتاج الى ساعات من أجل ايصال الطعام والامداد للمقاتلين مشياً على الاقدام ، و أن هناك مواقع تحتاج أشهر من العمل المتواصل لشق الطريق فيها ، ثم هل تعلمون أن شباب كانت اصاباتهم ليست خطيرة واستشهدوا نتيجة وعورة الطريق وبعد المسافة ، وأن كل متر لا يتم تحريره الا بعد ان يختلط فيه الدم والعرق ” .