حذر الجيش الوطني اليمني من أن صبره لن يطول كثيراً على الانتهاكات الحوثية واستمرارها في خرق الاتفاقات، لا سيما في محافظة الحديدة، ملمحاً إلى الذهاب نحو الخيار العسكري لحسم الأمور وتجنيب الشعب اليمني، ما سماه المجازر التي يرتكبها الحوثيون في الحديدة ومديرياتها.
وأوضح العميد عبده مجلي المتحدث باسم الجيش اليمني لـ«الشرق الأوسط» أن الحوثيين نقضوا كل العهود والاتفاقات المبرمة وقتلوا اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة ومينائها وألقوا به في «قاع البحر الأحمر»، على حد تعبيره.
وأضاف: «الحوثيون قتلوا اتفاق السويد وخرقوا كل الهدن وقاموا بعمليات عسكرية في الساحل الغربي، الجيش الوطني صد هجوماً مباغتاً للميليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا والتي أنهت اتفاق السويد ورمت بكل التفاهمات والاتفاقات بقعر البحر الأحمر».
ولمح مجلي إلى ذهاب الجيش الوطني اليمني إلى خيار الحسم العسكري في محافظة الحديدة، وقال: «إذا كان الحوثيون مستمرين في ارتكاب الجرائم بحق الشعب اليمني وزراعة الألغام الأرضية والبحرية وحفر الأنفاق والخنادق وتوزيع القناصين على منازل المواطنين في الحديدة وشواطئها وارتكاب المجازر بحق أبناء حيس والدريهمي والفازة فلن يطول صبرنا، والخيار العسكري هو الأقرب والأسلم لتجنيب أبناء شعبنا الانتهاكات الحوثية المدعومة من إيران» .
وفي رده على سؤال حول آخر التطورات في جبهة نهم (شرق صنعاء) والتي شهدت عمليات قتالية خلال الأيام القليلة الماضية، أكد متحدث الجيش اليمني أنه «تم استعادة غالبية المواقع