نهب أموال المعارضين.. وسيلة حوثية للقمع والثراء

العرش نيوز – متابعات:

تتخذ مليشيا إيران الحوثية الإرهابية من منهجية الفيد، والنهب لممتلكات خصومها مصدراً مهما للثراء وتمويل عناصرها من ناحية وقمع الأصوات المناوئة خاصة من الوجهاء ورجال الأعمال من ناحية أخرى.

محافظة حجة واحدة من المحافظات التي نال الأحرار من أبناءها جزءا كبيرا من تلك الجرائم، منذ أول وهلة لانقلاب الحوثي، حتى اللحظة، ولاتزال تمارس ألوان النهب والقمع والإذلال لرموزها القبليين والسياسيين حتى يتسنى لها الاستمرار في استباحة ثرواتها البشرية والمادية.

الشيخ أحمد الجبلي رجل الأعمال والقيادي في المقاومة الشعبية، نموذج لضحايا منهجية السلب والنهب والإرهاب الحوثي، الذي استباحت المليشيات ممتلكاته بمديرية عبس منذ سبع سنوات، بمصادرة عمارتين له بما فيهما من أثاث وممتلكات، وحولتهما إلى سجن خاص بها، مؤخرا، لممارسة جرائمها بحق الاحرار من معارضيها ضمن سلسلة اعمالها الارهابية .

ونقل موقع “الصحوة نت” عن مصدر محلي بمديرية عبس شمال المحافظة تأكيده، بأن ميليشيات الحوثي أقدمت العام الماضي على العبث بالعمارتين، وذلك بخلع ونهب الشبابيك و المكيفات وماطور كهرباء 70كيلو والاثاث بشكل كامل.

وبحسب المصدر فقد عمدت الميليشيات إلى ردم نوافذ العمارتين بالبلك ، بغرض استخدامها سجنا خاص بها لممارسة ابشع الجرائم بحق المواطنين ، بعد ست سنوات من احتلالهما واستخدامهما مقرا لعناصرها.

وتسببت مليشيا الحوثي في تشريد الجبلي مع أسرته منذ انقلابها ضمن حملات قمعية لمعارضيها.

ويعد رجل الأعمال الجبلي نموذجا لآلاف الضحايا من أحرار محافظة حجة، الذي تعرضوا ولايزالون لكافة ألوان الإرهاب من قبل ميليشيات الحوثي ، امعانا منها واصرارا على تمسكها بمنهج العنف والارهاب وعدم رغبتها في السلام او التعايش السلمي مع اليمنيين.

وسجلت منظمات حقوقية عشرات الالاف من الجرائم والانتهاكات التي تعرض لها ابناء المحافظة منذ انقلاب مليشيا الحوثي حتى اليوم ، ضاربة بكافة الدعوات الدولية والإقليمية والمحلية للسلام والانصياع للحوار السياسي، عرض الحائط.

وتسببت مليشيا الحوثي في تدمير مديريات حرض وميدي وحيران، بعد أن حولتها لساحة حرب منذ أول وهلة لانقلابها، وسجلت منظمات دولية ومحلية نزوح أكثر من نصف مليون مواطن بالمحافظة نتيجة حروب الحوثي العبثية، وأعمال القمع والإرهاب لمعارضيها.