العرش نيوز الحدث لحظة بلحظة
العرش نيوز – الأنباء اونلاين
رد وكيل وزارة الإعلام، أحمد ربيع، اليوم الجمعة، على القيادي الحوثي ونائب وزير الخارجية في حكومة الإنقلابيين حسين العزي وكذبه بشأن الفيديو الذي نشره اليوم في حسابه على موقع تويتر مدعياً أنه حدث في مدينة مأرب .
وكتب وكيل وزارة الإعلام أحمد ربيع تغريدة في حسابه على موقع تويتر ، رداً على تغريدة نشرها القيادي في مليشيات الحوثي حسين العزي تضمنت مقطع فيديو يوثق عملية سطو مسلح على أحد المحلات التجارية وادعى القيادي الحوثي أن العملية حدثت في مدينة مأرب بحسب زعمه.
وأوضح الوكيل ربيع في رده على حسين العزي : أن الفيديو هو في الحقيقة يعود للعنصرين في مليشيات الحوثي الإنقلابية هما فيصل محمد الجمدي وجابر النقيب أثناء قيامهما بعملية سطو مسلح على محل تجاري في مدينة رداع بمحافظة البيضاء وتحديدا في مجمع الرياض أمام مطعم فلسطين .
مبينا أن العنصرين الحوثيين اللذان نفذا عملية السطو المسلح على المحل التجاري هما مرافقين للقيادي الحوثي في محافظة البيضاء صالح الجوفي المعين من المليشيات وكيلاً للمحافظة.
وأكد وكيل وزارة الإعلام أن نشر حسين العزي لهذا الفيديو الذي يوثق واحدة من عشرات عمليات النهب والسلب الذي نفذتها مليشياته المسلحة يظهر مدى الإنحطاط الاخلاقي والإفلاس القيمي الذي وصلت اليه المليشيات الانقلابية وقياداتها حينما تنسب جرائمها لغيرها وتحاول توظيفها.
وفي رده اعتبر رئيس تحرير موقع مأرب برس الصحفي المأربي محمد الصالحي ، بأن نشر القيادي الحوثي حسين العزي لهذا الفيديو – الذي سبق أن تم تداوله على نطاق واسع في جميع مواقع التواصل الاجتماعي من قبل – يكشف مدى استخفاف القيادات الحوثية بوعي اليمنيين و مساعيها الحثيثة لاستغفالهم.
مشيراً إلى أن المليشيات الحوثية وقيادتها تهدف من وراء نشر هذه الشائعات والأكاذيب المفضوحة الى صرف أنظار اليمنيين عن كل الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها عناصرها المسلحة في جميع المحافظات الخاضعة لسيطرتها بشكل شبه يومي .
وكان القيادي الحوثي حسين العزي قد نشر في وقت سابق من مساء اليوم الجمعة ، تغريدة تضمنت فيديو يظهر عملية سطو مسلح على أحد المحلات التجارية.
وادعى القيادي الحوثي في تغريدته أن عملية السطو هذه حدثت في مدينة مأرب خلال الأيام الماضية في ظل ما أسماها حالة الإنفلات الأمني الذي تشهده مدينة مأرب المحتلة .
داعيا من وصفهم بالشرفاء من أبناء محافظة مأرب الى الإلتفاف حولهم لتحرير محافظتهم من الإحتلال لكي ينعم المواطنين بالأمن والاستقرار والسكينة العامة – بحسب زعمه.
