الخميس , أبريل 25 2024

العلاقات السعودية التركية تشهد عودة تدريجية،فهل ستتكفل الايام القادمة بعودة المياه لمجاريها بين البلدين.

العرش نيوز – متابعات :

هنأ الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” اليوم الأحد السعودية بنجاح قمة مجموعة العشرين المنعقدة افتراضيا برئاستها خلال يومي 21-22من الشهر الجاري وانتهت اعمالها بنجاح.

حيث جاءت رسالة اليوم من قبل أردوغان بعد يوم واحد، من تصريح أدلي به وزير الخارجية السعودي “فيصل بن فرحان”، أكد فيه بأن المملكة “لديها علاقات طيبة ورائعة” مع تركيا.

مراقبون للتحركات السعودية والتركية تكشف ان ثمة توجه جديد لكلا البلدين في طي صفحات الخلافات التي بينهما , وهي التحركات التي تغيض بعض دول الخليج وتسعى جاهدة لمنع أي تقارب سعودي تركي .

وسبق ذلك اتصال هاتفي أجراه الملك سلمان بن عبدالعزيز ، بالرئيس أردوغان يوم الجمعة الماضية لتنسيق الجهود المبذولة ضمن أعمال قمة العشرين..

وقبل أسبوعين أمر العاهل السعودي بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى تركيا لصالح المتضررين من الزلزال الذي ضرب ولاية إزمير غربي تركيا نهاية الشهر الماضي.

وفى مقابل ذلك، وجه “أردوغان” الشكر إلى السعودية والدول التي اقترحت مساعدة بلاده لتجاوز آثار الزلزال في ولاية إزمير وتسبب بخسائر مادية وبشرية.

وفي أكتوبر/تشرين الأول كشفت رسائل بريد إلكتروني تخص وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة “هيلاري كلينتون” كشفت أن السعودية فكرت قبل سنوات في استبدال تركيا بالولايات المتحدة الأمريكية من أجل حماية المملكة من إيران.

وأظهرت إحدى الرسائل أن العاهل السعودي الراحل الملك “عبدالله بن عبدالعزيز” ومستشاريه كانوا يفكرون في الاعتماد على تركيا كضامن أمني لحماية المملكة من طموحات إيران، بدلاً من الولايات المتحدة الأمريكية.

وكانت العلاقات التركية السعودية قد تدهورت بسبب عدد من القضايا الخلافية بين الجانبين، منها ما يتعلق بالصراعات في ليبيا وسوريا، وموقف تركيا من حصار قطر، بالإضافة إلى حادثة مقتل الصحفي السعودي “جمال خاشقجي” داخل قنصلية بلاده في إسطنبول قبل عامين.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: مقتل عمال الإغاثة بغزة على يد جيش الاحتلال دليل على وحشية غير معقولة

العرش نيوز – وكالات : قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) اليوم الجمعة …

اترك رد

اكتشاف المزيد من العرش نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading